أكثر من ١٨٠ عارضًا يشاركون في ميوس جيو ٢٠٢٣، أكبر فعالية مخصصة للنفط والغاز من نوعها.
١٤ فبراير ٢٠٢٣
المنامة،البحرين :ستقام النسخة الافتتاحية من معرض الشرق الأوسط للنفط والغاز وعلوم الأرض (ميوس جيو ٢٠٢٣) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس وزراء البحرين حفظه الله، ،في مركز البحرين العالمي للمعارض من ١٩ إلى ٢١ فبراير, ويعد أكبر معرض للنفط والغاز في البحرين، بعد دمج معرض الشرق الأوسط للنفط والغاز (ميوس) ومؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية (جيو) وتحظى هذه الفعالية، المزمع انعقادها كل عامين، بدعم رسمي من وزارة النفط والبيئة في البحرين و الذراع الاستثمارية للهيئة الوطنية للنفط والغاز البحرينية الشركة القابضة للنفط والغاز (نوجا القابضة).
كما يتضمن الحدث الشامل الجديد مؤتمرًا ضخمًا يضم أكثر من ضعف العروض التي قدمتها المؤتمرات السابقة للدمج، والتي تلقي الضوء على حقائق جديدة تتعلق بمستقبل قطاع الطاقة. ويستعد أكثر من ٨٠٠ خبير لمناقشة قضايا الصناعة الرئيسية من خلال مؤتمر بعنوان "حقائق اليوم، طاقة الغد".
كما سيقام بالتزامن مع المؤتمر معرض مفتوح للعموم لمنتجات و خدمات الغاز و النفط يمثل نموّا بمعدل١٢٥ % بالمقارنة بالنسخ السابقة يمتد على مساحة ١٨٠٠ متر مربّع من مركز البحرين العالمي للمعارض الذي يحظى بمرافق ذات جودة عالمية. كما استقطب المعرض أكثر من ١٨٠ عارضًا من أكثر من ٢٠ دولة، بما في ذلك شركات كبرى في القطاع مثل أرامكو السعودية، وشركة نفط الكويت، وشركة تطوير للبترول، وشركة بيكر هيوز، وشركة شيفرون، وهاليبرتون، وشركة إس إل بي، وشركة ويذرفورد.
وسيوفر هذا المعرض المشترك أكثر من ٣٠٠ ساعة من المحتوى المتخصص بما في ذلك أكثر من ٤٠٠ مقال تقني يغطي ١١ موضوعًا مختلفا مثل الاستكشاف والإنتاج والتخزين والحفر والانجاز والموارد البشرية والصحة والسلامة والأمن والبيئة
وعلق محمد إبراهيم، مدير شركة إنفورما ماركتس المنظمة للمعرض، وهي الشركة الرائدة عالمياً في مجال تنظيم المعارض، قائلاً: "لقد أدت عملية الدمج إلى تطوير اثنتين من أبرز الفعاليات في قطاع النفط والغاز في المنطقة إلى معرض واحد قوي من شأنه أن يوفر منصة أكثردقّة لفحص وتطوير قطاع الهيدروكربونات والعلوم الجيولوجية على نطاق أوسع". "يجمع المعرض المشترك بين إرث ناجح لأكثر من ٤٠ عامًا من الخبرة في تنظيم المعارض والقطاعات المحددة في توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات والحلول للنفط والغاز.
"يجمع هذا الائتلاف كامل الانشطة المتعلّقة بصناعة وإنتاج النفط والغاز تحت سقف واحد، مما يوفر منصّة فريدة لإظهار مجموعة من الخبرات الفنية والحلول المبتكرة في مختلف تخصصات هندسة البترول وعلوم الأرض وخلق فرص للتعاون.
سيضم مؤتمر ميوس جيو ٢٠٢٣ ست جلسات رفيعة المستوى تتناول قضايا الصناعة العالمية، بما في ذلك الاستدامة والاستثمارات وسلسلة التوريد والجغرافيا السياسية والإنجاز والثورة الصناعية الرابعة والمواهب في هذا المجال. و سيلقي سعادة هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، كلمة رئيسية في ١٩ فبراير، حيث يتناول موضوع "العرض والطلب، سعر النفط: كيفية إيجاد التوازن في سوق متقلبة". ستضم الجلسة العامة للرئيس التنفيذي المقرر عقدها في ٢٠ فبراير خمسة من أكبر الأسماء في الصناعة في العالم، بما في ذلك سوجاتا ساها، رئيس شركة إس اند بي غلوبال كوموديتي انسايتس؛ وناصر النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي للتنقيب و الانتاج في أرامكو السعودية؛ وجيف ميلر،رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة هاليبرتون؛ وكلاي نيف جونيور، رئيس شركة شيفرون الدولية للاستكشاف والإنتاج؛ ولورنزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز.
تم إعداد جدول أعمال المؤتمر من قبل لجنة من روّاد قطاع النفط والغاز من شركات النفط الوطنية و الدولية وشركات الخدمات والأوساط الأكاديمية، بالتعاون مع أكبر جمعيتين مهنيتين للنفط والغاز في العالم: جمعية مهندسي البترول (إس بي إي) والجمعية الأمريكية لعلماء جيولوجيا البترول (أأبي جي).
وأوضح رئيس اللجنة لعام ٢٠٢٣، فيصل النغيمش، نائب الرئيس وكبير مهندسي الحفر في أرامكو السعودية، أن "أعضاء اللجنة حرصوا على أن تحافظ أجندة المؤتمر على تركيزها التقني الفريد مع إيلاء أهمية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط". وأضاف: "يعكس موضوع المؤتمر - حقائق اليوم، طاقة الغد - المشهد الحالي لصناعة في تطور والحلول المستقبلية، حيث سيتم عرض التقنيات الجديدة وتنامي الكفاءة والابتكارات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي. لا تتطرق الندوات التقنية والجلسات الحوارية المختارة لهذا العام إلى مواضيع مهمة لأعمال النفط والغاز فحسب، بل تعتمد أيضًا على التشابك بين الشؤون العالمية و صناعتنا".
سيستضيف مؤتمر ومعرض ميوس جيو ٢٠٢٣ برنامجًا حصريا لمدة ثلاثة أيام مخصصًا للمهنيين الشباب والطلاب، ممن وجهت لهم الدعوة، يهدف إلى رعاية الجيل القادم من المتخصصين في النفط والغاز، بالإضافة إلى "قرية الشركات الناشئة" التي ستكون بمثابة مسرح عالمي لشركات تكنولوجيا الطاقة الناشئة، حيث يتم ربطها بشركات النفط والغاز الأكثر نفوذاً في العالم، وكذلك المستثمرين، ووسائل الإعلام.
ويستضيف الحدث "عرض عينات صخرية جوفية" حيث يمكن للزوار الوصول إلى المواد الأساسية من تسلسلات الصخور الجوفية في شبه الجزيرة العربية ومناطق أخرى ذات أهمية محورية لقطاع النفط والغاز في العالم - بالإضافة الى"معرض المركبات النفطية" المخصص للمركبات على الطرق الوعرة والشاحنات والمعدات المتخصصة المستخدمة في صناعة النفط والغاز.
كما يتضمن جدول أعمال المعرض برنامجًا متاحا للعموم يتضمن مختبرات حيّة و حوارات قيّمة والذي سيعرض قصص نجاح تحفيزية وملهمة حول مواضيع مثل التحول الرقمي والطائرات بدون طيار وحلول الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني والتقنية ثلاثية الأبعاد. كما سيتم إطلاق جوائز ميوس جيو للطاقة والتي ستكرّم التطور والتميز المحقق في التطبيقات الصناعية والتكنولوجيا وتنفيذ المشاريع وستعمل على سد الفجوات بين المفهوم والممارسة. سيتم الاحتفاء بالفائزين في حفل توزيع جوائز ميوس جيو للطاقة في ١٩ فبراير.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من ١٠ آلاف مختص دولي في مجال الطاقة من شركات إقليمية عملاقة وشركات خدمات حقول النفط ومقدمي التكنولوجيا وروّاد المجال العالميين في مؤتمر ومعرض ميوس جيو ٢٠٢٣. ويقول أشرف الطحيني، رئيس اللجنة التقنية لميوس ٢٠٢٣ ومدير مركز إكسبك للأبحاث المتقدمة في أرامكو السعودية والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية لتكنولوجيا التنقيب والانتاج، إن مستوى المتحدثين والجلسات الفنية والندوات سيكون منقطع النظير في المنطقة حيث يتطلع القطاع إلى صياغة مستقبل تعاوني.
"إن انتقال العالم إلى مستقبل أكثر استدامة للطاقة سيتطلب جهودًا جماعية نحو تحقيق تقدم تكنولوجي كبير، مع التركيز على توفير منتج ميسور التكلفة وموثوق ومستدام. إن دور صناعتنا بالغ الأهمية.كما تعد قدرتنا على تبني التغيير والابتكار وتطوير التقنيات الرائدة، المفتاح لتلبية احتياجات العالم من الطاقة ودفع عجلة التحول في هذا مجال.
وأضاف قائلاً: "بما أن التعاون يظل عاملا جوهريا لدمج مجموعة واسعة من الحلول لتلبية الطلب على الطاقة، فإن مؤتمر ومعرض ميوس جيو يوفر فرصة فريدة للتعلم والمشاركة وتبادل الأفكار والحلول".
